قصة مع نور

نور

هي نور ليست كالأنوار

لا بشر يجاريها ولا أقمار

بجمالها وحسنها الفاتن البهار

سرقت مني قلبي من أول نهار

غيرت لي عقلي والأفكار

وجهة إليها الروح والأنظار

جعلتني بأمري محتار

هي نور الهدى هبة الله الجبار

سحرتني

بابتسامتها أسرتني

حركة شفاهها وكلمتني

عن رزان بما ظلمتني

عذرتها ولو بكلامها أزعجتني

فأنا السبب بما أسمعتني

وبكلامها الرزان زادتني

فصعبت عليا المهمة وأربكتني

إلى أن شعرت الزان صدقتني

وأخيرا وقفت إلى جنبي وساعدتني

لكن النور قلبها حزين ومكسور

وحياتها عذاب وشجون

ولو أنها تكلمني باليوم ثانية وستون

لأنسيتها أحزانها وأضحكتها

وأظهرت على وجهها جمالها المدفون

لكنت عرفت سر عينيها التي بجمالها

أنا مفتون

لعلمتها كيف حبي له ا كيف يكون

لعرفت من هي من تكون

لعلمت حبي لها ماذا يكون

لتعلمت أنا منها كيف أحيا وكيف أكون

وكيف عشقتها وكيف امتلكتني

وكيف كيف كيف

كان وماذا سيكون

لعلمت كيف أفكر فيها ومن هي عندي تكون

لعلمت بحبي لها , تصور كل هذا لو كلمتني من الدقيقة ستون

وإلى الآن أنا عليها صابر ومكنون

صاحبة الوجه الحنون

واحترق لأعرف سر حمر تفاح الوجون

يا إلهي .... كم أنا فيا مجنون مخبول

فليقول عني ما يقولون فانا لست اهتم فيهم هم

لان اهتمامي بنور العيون

ويا خوفي بعد كل هذا الوصف الموصوف

آن تقول جملتها المشهورة

كلكم كاذبون

فاخبروني ما ذا اعمل لتكون

لتكون نور العيون مرتاحة

وأنا محزون

محزون كيف افهمها مقصدي

يالهي اخبروني كيف ذاك يكون

قبل ان اسكن على باب بيتها كالمجنون

أتريدون آن افعل حتى تصدقون

ومع ذاك يا صاحبي لا اعلم

من أين يأتيني هذا الإحساس

بأنهم سيفهمون

أعرفت من هم إنهم

نور العيون

يتفهمون مقصدي

اشعر بلك

بإلهي لا تخيب هذا الشعور

المتزايد يوما بعد يوم

اسأل نفسي ما هو سبب

هذا الشعور هل هو البعد

والفراق أم عدم التواصل

فانا لو اعرف حتى الآن

لعلهم هم يدرون

إنهم نور العيون

وإننا لجوابهم لمنتظرون

-----------------------------------

أرجو أنا تنال إعجابكم وأنا بانتظار رأيكم وبعض الكلمات لنور لكي تشعر بي